تجربتي في التحويل من معلم إلى إداري

تجربتي في التحويل من معلم إلى إداري
تجربتي في التحويل من معلم إلى إداري

تجربتي في التحويل من معلم إلى إداري وهي إحدى الخدمات التي توفرها وزارة التعليم السعودية لشاغلي الوظائف التعليمية، والتي تُمكِن المُعلم من طلب النقل من الوظيفة التعليمية داخل الفصل الدراسيّ إلى إحدى وظائف الكادر الإداريّ، ولكل منهما ميزات وأوجه قصور والتي يعرضها موقع المرجع السعودي متضمنةً أسباب ومزايا التحويل من معلم إلى إداري في المملكة.

تجربتي في التحويل من معلم إلى إداري

تختلف تجارب شاغلي الوظائف التعليمية ممن أتموا بالفعل التحويل من إحدى الوظائف التعليمية إلى الكادر الإداريّ في السعودية وفقًا للأسباب التي دفعتهم لذلك، ومدى قدرتهم على التأقلم مع المهام الوظيفية للعمل الإداريّ، والميزات أو أوجه القصور التي تم استشعارها في العمل الوظيفية بعد النقل، فقد تكون التجربة مثالية للبعض والبعض الآخر لا، إلا أنها في كافة الأحوال تمنح المُعلم خبرات وظيفية جديدة وتُمكنه من الاندماج والتأثير في العملية التعليمية كاملةً. [1]

تجربتي في التحويل من معلم إلى إداري

أسباب التحويل من معلم إلى إداري

يُدرج في الآتي مجموعة من أسباب تحوّل المُعلم إلى الكادر الإداريّ بالعملية التعليمية:

  • رغبة المعلم في الحصول على ترقية وظيفية أو درجة أعلى في السُلم الوظيفي بوزارة التعليم، وهو ما يسهم في تعزيز قدراته المهنية في تقديم أفضل ما لديه لإثراء العملية التعليمية بقسميّها العملي والإداري.
  • تقدم المعلم في العمر وعدم قدرته الذهنية أو الجسدية على ممارسة مهام شاغليّ الوظائف التعليمية داخل الفصل الدراسيّ، فمهنة التدريس تتطلب تركيزًا ذهنيًا وقدرة صحية على التواصل مع الطلاب ومناقشة أفكارهم المتطلعة، والتقدم في العمر قد يُعيق المُعلم عن أداء الأمر على النحو الأمثل.
  • إصابة المعلم ببعض الأمراض المزمنة أو الخطيرة التي تجعله غير قادر جسديًا على ممارسة مهام العمل، ومن يقع من بينها أمراض الضعف الشديد في البصر، جراحات الأورام، جراحات القلب المفتوح، الضعف الشديد في السمع، الأمراض النفسية والعصبية، قصور وظائف الكلى، أمراض القلب، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، التشوهات الناجمة عن الحوادث مثل الحرائق، أمراض الكلى المزمنة.
  • صدور حُكم قضائي نهائي ضد المُعلم في إحدى القضايا المُخلة بالأمانة أو الشرف أو تلك المتنافية مع الآداب العامة للإسلام والمجتمع، والتي ينتج عنها صدور قرار نهائي من النيابة العامة المختصة بعزل المُعلم عن العمل أو التحويل من الوظيفة التربوية مع الطلاب إلى إحدى الوظائف الإدارية.

المميزات المؤهلة للنقل من وظيفة معلم إلى إداري

فيما يلي بعض الميزات التي تؤهل المعلم للانتقال من الوظيفة التعليمية إلى الوظيفة الإدارية:

  • أن يكون المعلم ذو قدر كبير من العلم والثقافة والذكاء في ممارسة مهام العمل الإداري.
  • أن يكون المعلم من المهتمين بالقراءة والبحث والاطلاع على كل ما هو جديد في شؤون التعليم وإثراء العملية التعليمية.
  • امتلاك المعلم الكفاءة اللازمة لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة من عمله في الكادر الإداري.
  • تحقيق المُعلم بالفعل إنجازات واضحة في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب وزيادة قدر المعارف والخبرات والأفكار الإيجابية لديهم.
  • تميّز المُعلم بصفة الصبر والمثابرة، والتي تساعده على تطوير أداءه في العمل الإداريّ وتحقيق إنجازات مماثلة لما حققه في العمل التعليمية.
  • قدرة المعلم على عقد صلة من الحوار والتواصل المتبادل مع الطلاب بمختلف مستويات ذكاءهم، واستيعابهم للمعلومات، مما يسهم في تعزيز ثقة الطلاب في أنفسهم.
  • يسهم التحوّل من الكادر التعليمي إلى الكادر الإداريّ في إفادة المعلم بالعديد من المزايا ومن بينها إسهامه في إثراء العملية التعليمية كاملةً وذلك باستكمال ما حققه من إنجازات داخل الفصل الدراسي من خلال ممارسة مهام العمل الإداري.

أوجه قصور التحويل من معلم إلى إداري

تُفيد التجارب بوجود مجموعة من أوجه القصور للانتقال إلى الوظيفة الإدارية بعد الوظيفة التعليمية:

  • قد ينقص من رَاتب المُعلم حال التحوَل إلى العمل الإداري ما يصل إلى 30% من الراتب الشهريّ، أي ما يصل إلى ثُلث الراتب كاملًا.
  • عدم قدرة المعلم على ممارسة مهام العمل الإداري لاعتياده على مهام التدريس إلى الطلاب داخل الفصل الدراسي.
  • عدم ملائمة مهام العمل الإداري للمهارات والخبرات المتوافرة لدى المعلم، مما يؤدي لشهور بعدم الارتياح في ممارسة الوظيفة الإدارية.

اقرأ أيضًا:

المراجع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *