تفاصيل ساعة الرضاعة للمرأة في قانون العمل السعودي في رمضان

تفاصيل ساعة الرضاعة للمرأة في قانون العمل السعودي في رمضان
ساعة الرضاعة في قانون العمل السعودي

ساعة الرضاعة في قانون العمل السعودي في رمضان ، حيثُ تضمن قانون العمل بالمملكة العربية السعودية مجموعة من الحقوق المُستحقة للمرأة العاملة، ومن بينها حق إرضاع طفلها خلال أوقات الدوام الرسميّة وكذلك إجازة الوضع والأمومة بعد الإنجاب، وفيما يلي يوضح موقع المرجع السعودي تفاصيل سَاعة الرضَاعة في قَانون العَمل السعوديّ خلال شهر رمضَان المبَارك.

ساعة الرضاعة في قانون العمل السعودي

تُعد سَاعة الرضَاعة هي أحد الحقوق القانونيّة التي حددها قانون العَمل السعوديّ للمرأة السعوديّة العاملة، حيثُ يحق لها الحصول على فترة واحدة أو فترات منفصلة للاستراحة خلال ساعَات العَمل بقصد إرضاع مولودها، وتكون مدفوعة الأجر على ألا يزيد مجموع هذه الفترات عن ساعة واحدة في اليوم الواحد، ويتم احتسابها ضمن ساعات العمل الفعليّة، وذلك لمدة أربعة وعشريَن شهرًا من تاريخ الإنجاب، وتُمنح سَاعة الرضَاعة سواء كانت الرضاعة طبيعية أو غير ذلك، وذلك وفقًا للمادة رقم 32 من اللائحة الخاصة بالرعاية الطبية للحمل والولادة وفترة الإجازة بعد إجازة الوضع للمرأة العاملة والمادة رقم 154 من قانون العمل. [1]

ساعة الرضاعة في قانون العمل السعودي في رمضان

تُمنح المرأة العاملة سَاعة الرضَاعة أيضًا خلال شهر رمضان المبارك خلال ساعات الدوام الرسميّة، ولا تُعد فترة الاستراحة بغرض إرضاع المولود ضمن فترات الراحة الرسميّة المُخصصة لكافة العاملين في المنشأة، حيثُ يُلزم أصحاب الأعمال بتوفير الرعاية الطبية للمرأة العاملة خلال الحمل والولادة، وتُحتسب سَاعة الرضَاعة ضمن ساعات العمل الفعليّة، ولا تتطلب العمل لأوقات إضافية للتعويض عنها، وذلك وفقًا لنص المادة 154 بقانون العَمل والتي جاءت على النحو الآتي:

يحق للمرأة العاملة عندما تعود إلى مزاولة عملها بعد إجازة الوضع أن تأخذ بقصد إرضاع مولودها فترة أو فترات للاستراحة لا تزيد في مجموعها على الساعة في اليوم الواحد، وذلك علاوة على فترات الراحة الممنوحة لجميع العمال، وتحسب هذه الفترة أو الفترات من ساعات العمل الفعلية، ولا يترتب عليها تخفيض الأجر.

ضوابط منح المرأة العاملة ساعة الرضاعة في قانون العمل السعودي في رمضان

يُدرج في الآتي ضَوابط مَنح المرَأة العاملة سَاعة الرضَاعة في قَانون العَمل السعوديَ:

  • تندرج سَاعة الرضَاعة ضمن ساعات العمل الفعلية خلال الدوام، ولا يتطلب التعويض عنها بوقت آخر.
  • تُمنح سَاعة الرضَاعة للمرأة العَاملة لمدة أربع وعشرين شهرًا أي عامين من تاريخ الإنجاب.
  • تُحدد فترة أو فترات الاستراحة بغرض الإرضاع وفقًا لمدى توافر الحضانة داخل منشأة العمل من عدمه وفقًا لما يلي:
    • في حالة عدم توافر حضانة داخل المنشأة: يحق للمرأة العاملة تحديد سَاعة الرضَاعة بحيثُ تكون إما في بداية الدوام الرسميّ أو نهايته، وذلك بما يتوافق مع مصلحة الرضيع ومصلحة العمل.
    • في حالة توافر حضانة داخل المنشأة: يحق للمرأة العاملة تحديد فترة أو فترات الاستراحة بغرض الإرضاع، على أن يكون إجماليّ مدتها ساعة واحدة فقط، وذلك بما يتناسب مع مصلحة العمل.
  • ينبغيّ على المرأة العَاملة عقب عودتها من إجازة الوضع إشعار صاحب منشأة العمل كتابيًا بالتوقيت الزمنيّ المُحدد بواسطتها سواء لفترة واحدة أو لفترات منفصلة، وما قد يطرأ على ذلك التوقيت من تغيرات مستقبليًا.
  • لا يجوز لصاحب العمل فصل المرأة السعودية العاملة أو إنذارها بالفصل خلال تمتعها بإجازة الوضع، وذلك وفقًا للمادة رقم 155 من قانون العَمل.

متى وقت ساعة الرضاعة في قانون العمل السعودي في رمضان

لم يُخصص وقت مُحدد لحصول المرأة العاملة على سَاعة الرضَاعة خلال أوقات الدوام الرسميّة سواء في شهر رمضَان أو خلال الأيام العادية، حيثُ يُمكن للمرأة الحصول على الساعة كاملةً أو مُنفصلة على فترات شريطة ألا يزيد مجموعها عن ساعة واحدة خلال الدوام، لذا فقد تُركت حرية تحديد أوقات الإرضاع للمرأة العاملة وفقًا لما يتلاءم مع مصلحة الرضيع ومصلحة العمل في نفس الوقت.

اقرأ أيضًا:

المراجع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *